قصف جوي على مناطق ريف إدلب – أرشيفية
أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الاثنين، عن استمرار الانتهاكات من قبل قوات النظام وروسيا في شمال غرب سوريا، وذلك استمراراً لـ”خرق وقف إطلاق النار” أحادي الجانب الذي أعلنت عنه روسيا في نهاية آب الماضي.
وأوضح الفريق في بيانٍ له أن وتيرة الانتهاكات تزايدت على مناطق وأرياف محافظات إدلب وحلب وحماة، إضافةً إلى تزايد ملحوظ بالطلعات الجوية خلال الأيام الماضية من قبل الطيران الروسي.
ووثق الفريق استهداف أكثر من 24 منطقة في أرياف إدلب و12 منطقة في أرياف حماة و 9 مناطق في أرياف حلب، إضافة إلى 6 مناطق في ريف اللاذقية، كما تم توثيق أكثر من 33 طلعة جوية موزعة على نفس المناطق المذكورة، وذلك خلال الفترة بين 15 و21 تشرين الأول الجاري.
وبحسب البيان، فإن تلك الهجمات تسببت بسقوط أكثر من سبعة مدنيين خلال الفترة المذكورة أعلاه، ليرتفع عدد الضحايا المدنيين منذ وقف إطلاق النار وحتى اليوم إلى 34 مدنياً بينهم سبعة أطفال.
وعبّر الفريق عن قلقه البالغ حول استئناف العمليات العسكرية في المنطقة من خلال محاولة النظام وروسيا التصعيد في المنطقة، محذراً من تزايدها خلال المراحل القادمة، مبيناً أن عمليات التصعيد خلال الأيام السابقة تسببت بحدوث إعاقات كبيرة في عودة النازحين إلى مناطقهم بسبب عدم استقرار الوضع الأمني في تلك المناطق.
الجدير بالذكر أن الطيران الحربي الروسي استهدف بالصواريخ الموجهة بناءً سكنياً في محيط بلدة تفتناز بريف إدلب الشرقي، ما تسبب بمقتل رجل وزوجته، وفقاً لمراسلنا.