تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم“، بأنه مع اقتراب فصل الشتاء، تزايدت مخاوف سكان محافظة درعا لعجز الكثير منهم عن تأمين احتياجاتهم وخاصة فيما يتعلق بالتدفئة والألبسة ومتطلبات المدارس وغيرها.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي، أن تخوف السكان نابع من عدة أسباب أبرزها انعدام فرص العمل، والظروف الأمنية التي تمنع الكثير من الشباب من الخروج إلى مناطق أخرى للعمل، فضلاً عند تدني الأجور مقابل ارتفاع الأسعار وإيجار المحال التجارية والمنازل.
وأشار مراسلنا، إلى أن نظام الأسد خصص 100 لتر لكل عائلة من مادة المازوت للتدفئة، مشيراً إلى أن هذه الكمية تكفي لمدة شهر فقط، مما يدفع السكان لشراء المازوت بسعره الحر الذي يبلغ 400 ليرة سورية للّتر الواحد، أو تبديل وسيلة التدفئة للحطب الذي ارتفع سعره مؤخراً ليصل إلى 95 ألف ليرة للطن الواحد.
وأضاف مراسلنا، أن قسماً كبيراً من السكان تضررت منازلهم جراء القصف المدفعي والجوي الذي نفذته قوات النظام إبان سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة، مشيراً إلى أن تلك المنازل باتت غير ملائمة لمواجهة أمطار الشتاء.