صورة تعبيرية
شهدت مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام عمليتي طعن وسرقة من قبل عنصرين من ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام في حادثتين منفصلتين.
وقالت “ِشبكة أخبار حي الزهراء بحلب” الموالية، إن عنصراً من ميليشيا “الدفاع الوطني” أو من يعرفون باسم “الشبيحة”، يستقل دراجة نارية قام بسرقة حقيبة من يد امرأة في منطقة “السبيل” بحلب وفرّ هارباً، مشيرةً إلى أن هذه الحادثة تعتبر الخامسة من نوعها خلال اليوميين الماضيين بذات الطريقة.
وفي سياق متصل، ذكرت “الصفحة” الموالية، أن عنصراً من ميليشيا “الدفاع الوطني” يدعى “عبدو خلدون قوجة”، أقدم على طعن شخص يدعى “حسن” بالسكين في حي “بغداد” بحلب، ما أدى إلى سقوط الأخير أرضاً، أمس الأول الجمعة.
وأضافت أن السبب يعود لرفض “حسن” شراء مشروبات كحولية لـ”قوجة”، ما دفعه للتهجم على “حسن” وطعنه 3 طعنات في أسفل رقبته، وفر “قوجة” هارباً إلى إحدى مواقع ميليشيا “الدفاع الوطني” في منطقة “السيد علي” بحلب.
وأشارت إلى أن الأهالي أسعفوا “حسن” إلى مستشفى الرازي بحلب، ليتبين أنه تعرض لتمزق تام بالعضلة الجانبية اليسرى من رقبته وانقطاع عدة أوتار، منوهةً إلى أن حالته مستقرة.
ولاقت الحادثتان استنكار وغضب الكثير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ علق متابع “وكالعادة ما حدا من يلي فوق سمعان”، وأضاف آخر “بس ما طمنتونا إذا قوات الأمن وصلوا للمنطقة وما طلع بإيدن شي”.
وعلق آخر “بصراحة حلب صارت بتخوف عنجد”، وأضاف آخر متسائلاً “وين دوريات الأمن يلاحقوا هيك وضع؟”.
يشار إلى أن عنصرين من ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام قاما، أمس الأول الجمعة، بسرقة حقيبة من يد سيدة في منطقة “الشيخ أبو بكر” بمدنية حلب ولاذا بالفرار، وفقاً للصفحة ذاتها.