هفرين خلف – أرشيفية
أعلن حزب سوريا المستقبل العامل في مناطق الإدارة الذاتية التابعة لـ “قسد” مقتل أمينه العام “هفرين خلف” جراء استهداف سيارتها على الطريق الدولي الواصل بين الحسكة وعين عيسى شمال شرق سوريا.
وذكر الحزب في بيان على صفحته في فيسبوك، أن “هفرين” تعرضت للاستهداف من قبل الجيش التركي ومقاتلي الجيش الوطني السوري على حد قوله، كما حمّل الحزب المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري من “جرائم” بحسب وصفه ضد المدنيين.
من جهته نفى الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري “الرائد يوسف حمود”، وجود الجيش الوطني السوري على طريق الـ M4 أثناء استهداف “هفرين خلف”، مضيفاً أنه “أثناء إعلان قسد عن مقتل “خلف” على الطريق الدولي M4 كانت قوات الجيش الوطني السوري لا تزال على طريق 712 الذي يبعد نحو 26 كيلومتراً”، مشيراً إلى أن “الجيش الوطني السوري وصل إلى طريق M4 بعد يومين من إعلان استهداف هفرين من قبل قسد”.
من جهته قال رئيس تحرير منصة تأكد “ضرار خطيب”، لـ “حلب اليوم”، إن رواية شهود العيان على الحادثة تدور حول اجتياز سيارة “خلف” موقعاً سيطر عليه الجيش الوطني السوري، دون أن تتوقف بالرغم من الإيعاز إليها بالتوقف، مما استدعى العناصر لإطلاق النار على السيارة ما تسبب بمقتلها.
وأضاف “ضرار”، أن هذه الرواية لم يتم التحقق منها بشكل قطعي كونها صادرة عن جهة غير مستقلة (لم يسمها) وفق قوله.
يشار إلى أن صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تداولت شريط فيديو يظهر امرأة موجودة بين الركام، ويقوم رجل يحمل بندقية بركلها قالت الصفحات إنها لـ “هفرين خلف”، إلا أن صفحات أخرى قالت إنه لم يتسنى لها معرفة حقيقة من ظهر داخل الفيديو حول ما إذا كانت “خلف” أو مقاتلة من الـ YPJ”.
يذكر أن الجيشين الوطني السوري والتركي أطلقا عملية عسكرية يوم 9 تشرين الأول حملت اسم “نبع السلام” وتستهدف مناطق قوات سوريا الديمقراطية في مناطق شمال شرق سوريا.