نساء من “تنظيم الدولة” برفقة مقاتلة من “قوات سوريا الديمقراطية” – أرشيفية
أظهرت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية في تقريرٍ لها إطلاق “قوات سوريا الديمقراطية” سراح عائلات فرنسية من “تنظيم الدولة”، وذلك من أحد مخيمات بلدة “عين عيسى” شمال شرقي سوريا.
وبحسب الصحيفة، فقد أُطلق سراح 10 نساء فرنسيات وأطفالهن الـ25 من أحد مخيمات “عين عيسى” يوم الأحد الماضي، وذلك بعد أربعة أيام من بدء تركيا عملية “نبع السلام” العسكرية ضد “قوات سوريا الديمقراطية”.
ونقلت “لوباريزيان” عن واحدة من النساء قالت إنها راسلتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي قولها: “لقد أخبرتنا قوات ” YPG” جميعاً فجأة، اهربوا! لم نفهم شيئاً، لقد فتحوا لنا الأبواب ثم أحرقوا الخيام التي كنا نعيش فيها”.
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان”، اليوم الأربعاء، “بحسب علمي وفي الوقت الراهن فإن الهجوم التركي وتموضع “قوات سوريا الديموقراطية” لم يؤديا إلى تهديد سلامة وأمن تلك المخيمات الواقعة بشكل رئيسي في شمال شرق سوريا”، وفقاً لإذاعة “مونت كارلو” الفرنسية.
وكانت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية “سيبيت ندياي” أعلنت يوم الأحد الماضي، أن بلادها “قلقة” لفرار 800 شخص من أفراد عائلات عناصر في “تنظيم الدولة” من مخيم للنازحين في سوريا، داعيةً أنقرة مجدداً إلى “إنهاء تدخلها العسكري” في سوريا “بأسرع ما يمكن”، بحسب “مونت كارلو”.
الجدير بالذكر أن الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري أطلق يوم الأربعاء الماضي، عملية “نبع السلام” في منطقة “شرق الفرات” شمالي شرق سوريا ضد “قوات سوريا الديمقراطية”.
المصدر: صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية