تعبيرية
نفّذت نقابة أصحاب الأفران في لبنان، اليوم الإثنين إضرابًا عامًا، نتيجة تردي أوضاع الليرة اللبنانية مقابل الدولار.
ونقل موقع “إرم نيوز” عن نقيب أصحاب المخابز، “كاظم إبراهيم”، أن سبب الإضراب هو نقص العملة الصعبة، ملقياً باللائمة على ”السياسيين الذين أجبرونا على الإضراب”، واصفاً وعود حاكم مصرف لبنان بتأمين الدولار، بأنها “بيع كلام”.
وردًا على سؤال عن طبيعة الأزمة التي اضطرت أصحاب المخابز للإضراب، قال النقيب إبراهيم: ”نحن نبيع بالليرة اللبنانية، وإذا الليرة ليس لها قيمة وحكامنا يطلبون منا البيع بالدولار، فلتُلغ الليرة إذًا… لماذا يضحكون على الناس؟“.
من جانبه، ذكر موقع BBC أن بعض المخابز في لبنان شهدت زحاماً شديداً غير عادي خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد إعلان نقابة أصحاب الأفران في البلاد الإضراب.
وأضاف الموقع أن إضراب الأفران سبقه قبل أسابيع تهديد أصحاب محطات الوقود وموزّعي المحروقات بالإضراب المفتوح إذا لم تتدخل الحكومة لمعالجة الأزمة نفسها، قبل أن تتراجع عن قرارها بعد تعهد الحكومة اللبنانية بمعالجة الأزمة.
وخلال الأسابيع الماضية، شارك عدد من المواطنين باعتصامات ومسيرات، احتجاجا على الوضع المعيشي والاقتصادي وغياب الخدمات، رافضين زيادة الضرائب على عاتقهم، وفقاً للأناضول.
جدير بالذكر، أن لبنان يمر في أزمات اقتصادية ومالية حرجة، آخرها أزمة تذبذب وفرة النقد الأجنبي، دفعت إلى اعتصامات، وتهديد بوقف إنتاج الخبز وبيع الوقود لعدم توفر الطحين ومشتقات النفط.