تعبيرية
أعلنت الإدارة الذاتية التابعة لقسد أنها اتفقت مع نظام الأسد على دخول قواته إلى مناطق سيطرتها، وانتشاره على طول الحدود مع تركيا.
واعتبرت الإدارة الذاتية أن “الاتفاق مع النظام يتيح الفرصة لاستعادة باقي الأراضي والمدن السورية كعفرين وباقي المدن والبلدات الأخرى”.
ونقلت وكالة رويترز عن “أحمد سليمان” العضو في الحزب الديمقراطي التقدمي العامل في مناطق الإدارة الذاتية التابعة لقسد قوله إن النظام وقسد يعقدان حالياً محادثات بقاعدة حميميم الروسية.
من جهتها وكالة أنباء النظام “سانا” قالت إن قوات النظام تتحرك باتجاه الشمال لمواجهة القوات التركية على حد تعبيرها.
وتعليقاً على أنباء دخول النظام لمدينتي منبج وعين العرب بريف حلب قال الرائد “يوسف الحمود” الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني لحلب اليوم إن “هذه الشائعات هي عارية عن الصحة وسببها هو إدخال الجيش التركي معدات عسكرية من معبر جرابلس وجسور عائمة على نهر الفرات”.
وأضاف “الحمود” أن “النظام يسعى لتحقيق بعض المكاسب من قسد كونها أصبحت ورقة محروقة وهي دعاية إعلامية رخيصة لحفظ ماء الوجه”.
وأكد “حمود” أن معركة السيطرة على مدينة منبج باتت وشيكة وسوف تنطلق خلال ساعات قليلة.
وفي هذا السياق أفاد مصدر خاص لحلب اليوم بأن قوات النظام انسحبت من قريتي “عرب حسن” و”الزنقل” شمال منبج بعد دخولهم إليهما مساء الأحد.
يشار إلى أنه قبل بدء معركة “غصن الزيتون” في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي في مطلع عام 2018 أعلنت قوات النظام دخولها إلى مدينة “عفرين” بالاتفاق مع قوات YPG بهدف منع العملية العسكرية التركية حينها، إلا أن هذه القوات انسحبت من المنطقة مع بدء المعركة، مع بقاء بعض العناصر في عدة نقاط.