“مضر حماد الأسعد” المتحدث الرسمي باسم مجلس العشائر والقبائل السورية
أكد “مضر حماد الأسعد” المتحدث الرسمي باسم مجلس العشائر والقبائل السورية، اليوم الأحد، أن المئات من أبناء العشائر انشقوا من صفوف قوات سوريا الديمقراطية.
وأوضح “الأسعد” في تصريح خاص لـ “حلب اليوم”، “أن المجلس كان له دور كبير جداً قبل بدء عملية نبع السلام”، مضيفاً: “اتصلنا مع العشائر السورية العربية والكردية والتركمانية والسريانية الموجودين في المنطقة الشرقية وطلبنا منهم أن يكونوا على قدر المسؤولية لتحرير الأرض”.
وتابع: “طلبنا من العشائر بأن يتم الضغط على أبنائهم من أجل الانشقاق من الميليشيات”، ونوه إلى أن “هناك المئات من الشباب قد انشقوا”.
وشدد على أن “هناك الكثير من القواعد العسكرية والحواجز (تابعة لقسد) أصبحت بدون عناصر لأن الكثير من العناصر انشقوا، حيث توجه قسم منهم للمناطق المحررة أو سلموا انفسهم للجيش التركي والوطني السوري ومنهم اختفى بين المزارع والقرى”.
وقال الناطق إن وحدات حماية الشعب YPG التابعة لقسد، “كانت السبب الرئيسي في بدء العملية العسكرية بعد أن ارتكبت مجازر مروعة بحق الشعب السوري، وقامت بإجراءات تعسفية منها التجنيد الإجباري وخطف القاصرات وتجنيد الأطفال ومصادرة الأموال العامة والخاصة”، على حد قوله.
وأردف أن قوات YPG قامت بـ “اغتيال الكثير من القيادات الثورية والسياسية وعلى رأسهم الشهيد مشعل تمو وفيصل إبراهيم باشا وإبراهيم قطنة ومحمود جانتي وغيرهم”.
يشار إلى أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أعلن يوم الأربعاء الفائت، إطلاق عملية “نبع السلام” في منطقة شرق الفرات شمال سوريا بمشاركة القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري.
ويذكر أن عدد القرى التي سيطر عليها الجيش الوطني السوري والقوات التركية في إطار عملية “نبع السلام” بلغ قرابة 50 قرية في محوري تل أبيض ورأس العين شمال شرق سوريا.