الجيش التركي يرسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا – أرشيفية
علقت كل من فرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج وفنلندا صادرات الأسلحة إلى تركيا، وذلك عقب انطلاق عملية “نبع السلام” التي يشنها الجيشان التركي والوطني السوري شمال شرق سوريا.
وقالت وزارتا الخارجية والدفاع الفرنسيتان في بيان، أمس السبت، إن “باريس قررت تعليق أي مشروع لتصدير معدات حربية إلى تركيا يمكن استخدامها في إطار الهجوم في سوريا”، بحسب إذاعة “مونت كارلو الدولية”.
ونقلت “وكالة الصحافة الفرنسية AFP”، عن وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس”، أمس السبت، قوله إن “برلين لن تصدر أي ترخيص جديد لبيع أسلحة ومعدات عسكرية يمكن أن تستخدمها تركيا في شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الكرد”، وفق تعبيره.
وأعلنت وزارات الخارجية في كل من هولندا والنرويج وفنلندا، أمس الأول الجمعة، تعليق تصدير كافة شحنات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى تركيا، كردِّ فعل على العملية العسكرية التركية، حيث أعرب نائب الرئيس الهولندي “هوغو دي يونغي” في مؤتمر صحفي، عن قلقه إزاء التداعيات الإنسانية المحتملة للعملية العسكرية التركية، واعتبر أن “هذه العملية تهدد بإعاقة المعركة ضد تنظيم الدولة واستقرار المنطقة”، على حد قوله، وفقاً لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أكد، أمس الأول الجمعة، مواصلة بلاده عملية “نبع السلام” بمشاركة الجيش الوطني السوري رغم كل “التهديدات”.