عناصر من الجيش الوطني السوري – الأناضول
أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري الرائد “يوسف حمود”، اليوم الأحد، استعداد الجيش للمشاركة في عملية “شرق الفرات” المحتملة إلى جانب الجيش التركي.
وأوضح “حمود” في تصريح خاص لـ “حلب اليوم“، أن “المؤشرات قوية لبدء عمل قريباً في شرق الفرات” مشيراً إلى أنه “بالنسبة للأعداد فقد أعلنا منذ البداية أن 18 ألف مقاتل سيشاركون في العمل ومن فيالق الجيش الوطني الثلاثة”.
وحول زمن المعركة وتوقيتها، شدد الناطق الرسمي على أن “الموضوع يدخل ضمن سرية المعركة العسكرية وإعلانه من قبل جانب القيادة العسكرية التركية”، منوهاً إلى أن “محاور المعركة ستكون من كافة المحاور سواءً من الداخل السوري أو من جهة تركيا”.
وتطرق “حمود” إلى تجهيزات الجيش الوطني، منوهاً إلى أنه “خلال المرحلة الماضية كانت هناك بشكلٍ دائمٍ معسكرات تدريبية، وحتى الآن هناك معسكرات بكافة الفيالق تعنى بالناحية القتالية والبدنية والعسكرية للمقاتل، ونحن قمنا بجولة لعدة معسكرات تابعة للفيلق الثاني واطلعنا على التدريبات المستمرة”.
وختم الناطق الرسمي حديثه قائلاً، إنه في الفترة الماضية “كانت هناك تدريبات على عمليات النقل الجوي عبر الطائرات العمودية وأخرى عنت على الناحية البدنية والعقائدية الثورية للمقاتل وناحية رفع مستوى المقاتل بالتعامل مع السلاح إضافة إلى تدريبات عسكرية لحرب الشوارع واقتحام المواقع العسكرية ضمن المدن وتدريبات أخرى”.
ويشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أمس السبت، إن بلاده أجرت استعدادتها وأكملت خطة العملية العسكرية في شرق الفرات وأصدرت التعليمات اللازمة بخصوص ذلك، مشيراً إلى أن العملية باتت قريبة.
جدير بالذكر أنّ أنقرة وواشنطن توصلتا، في السابع من آب الفائت، لاتفاقٍ يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.