أرشيفية
عادت ظاهرة سرقة محتويات السيارات للانتشار بكثرة في مختلف مناطق حلب الخاضعة لسيطرة النظام، وفقاً لما أفادت به مصادر إعلامية موالية، وسط استياءٍ واسعٍ من المواطنين.
وقالت “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” الموالية على صفحتها “فيسبوك”، إنه تم خلال 48 ساعة تسجيل 7 حالات لسرقة محتويات السيارات عبر تحطيم نوافذها أو خلع أبوابها.
وأشارت الشبكة، إلى أن رسائل وصلت إلى صفحتها من مواطنين يوجهون فيها نداءات إلى قيادة شرطة النظام في حلب، من أجل تكثيف الدوريات الليلة والحد من عمليات السرقة.
معلقون أوضحوا من خلال مشاركتهم على منشور الشبكة، أن عمليات السرقة تتكرر وخاصة في مناطق الزهراء والمحافظة وشارع النيل والسكري وتل الزرازير، متحدثين في الوقت ذاته، عن تفاصيل الحوادث التي تعرضوا لها.
ولفت المعلقون إلى أن عمليات السرقة لا تقتصر على محتويات السيارة بل أحياناً يتم سرقة البنزين والدواليب والبطاريات، وأضافوا ساخرين “وهي شو المناطق شبه مأمنة 100 بالمائة”.
بالمقابل رأى أحد المعلقين أن إثارة موضوع السرقات في مناطق النظام “هو أمر صغير”، معتبراً أن الحديث يجب أن يكون حول كم السرقات التي قام بها “بيت الأسد ومخلوف وشاليش وضباط الأمن” وفق قوله.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة حلب شهدت العام الماضي 2018 حالات سرقة واسعة استهدفت السيارات والمحال التجارية وخاصة في الأحياء الشرقية، بالإضافة إلى اختطاف بعض الأشخاص من الأرياف الشرقية مقابل الحصول على فدية من عائلاتهم.