مخيم الركبان
نفى “شكري شهاب” الناطق الرسمي باسم هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان، اليوم الثلاثاء، ما وصفها بـ “الأكاذيب الروسية” حول فشل عملية إخراج نازحين راغبين بمغادرة المخيم.
وأوضح “شكري” في تصريح خاص لـ “حلب اليوم” أن الإعلان الروسي “كذب وتزوير وقلب للحقائق”، مشيراً إلى أن “من أفشل عملية إجلاء الأهالي هم الروس والنظام”.
وأضاف: “أول الأمر قالوا (الروس) إنهم سيجلون 3500 شخص من المخيم، وفي البيان قالوا 2000 شخص سيغادرون المخيم ولكن القوات الأمريكية والإدارة المدنية هم من منع الناس ولم يغادر سوى 360 شخصاً”.
وأشار إلى أن “الكذبة الثانية، أن الذين غادروا هم 290 شخصاً فقط، والذي منع الأهالي من العودة هو غدر القوات الروسية واعتقال المدنيين وإبقاء العائدين في مراكز الإيواء لأكثر من 7 شهور”.
وتابع أن قوات الأمن التابعة للنظام دخلت الأسبوع الماضي على مركز الإيواء “وانهال عناصرها بالضرب على الرجال والنساء، لأنهم اشتكوا للأمم المتحدة لأنهم ما زالوا بالمركز منذ أكثر من 7 شهور”.
ونوه “شكري” إلى أن ما منع الراغبين من العودة وجعلهم يغيرون قرارهم أيضاً، هو “هو تجنيد الناس إجبارياً وزجهم على جبهات القتال وقتل وأسر الكثير منهم على جبهات إدلب”.
وكان مقر التنسيق الروسي السوري، قد قال في وقت سابقٍ من اليوم الثلاثاء، إن خطة إخراج المدنيين من مخيم الركبان في سوريا “أُحبطت بسبب عدم تنفيذ الولايات المتحدة لالتزاماتها”.
ويعاني مخيم الركبان من أوضاع إنسانية صعبة، بسبب الحصار المفروض عليه من قبل النظام منذ عدة أشهر، إلى جانب رفض الأردن فتح حدودها أمام العالقين بالمخيم، بالتزامن مع مساعٍ روسية لتفكيكه ودفع أهله للتوجه إلى مناطق النظام.