صورة أرشيفية
تحدث وزير خارجية نظام الأسد “وليد المعلم” عن ما وصفها بأنها “مرجعيات ومبادئ ناظمة لعمل “اللجنة الدستورية السورية” اتفق عليها مع المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”.
وقال “المعلم” في كلمته أمام “الجمعية العامة للأمم المتحدة” اليوم السبت، إن هناك 5 نقاط أساسية بشأن “اللجنة الدستورية” اتفقت عليها حكومة النظام مع المبعوث الأممي خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة “دمشق”، وفقاً لما نقله موقع “روسيا اليوم”.
وبحسب وزير خارجية النظام، فإن المرجعيات المتفق عليها بينهما بخصوص “اللجنة” هي: أن تتم كل العملية “بقيادة وملكية سورية فقط” دون تدخل خارجي، وألا يتم المساس بمبدأ “الالتزام الكامل بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها أرضاً وشعباً”.
وأضاف “المعلم” أن الاتفاق تضمّن عدم فرض أي شروط أو استنتاجات مسبقة بشأن عمل اللجنة والتوصيات التي يمكن أن تخرج بها، وعدم فرض أي مهل أو جداول زمنية لعمل اللجنة، مع كون “دور المبعوث الخاص إلى سوريا يتمثل في تسهيل عمل اللجنة وتقريب وجهات النظر بين أعضائها عند الحاجة”.
الجدير بالذكر، أن المبعوث الأممي “بيدرسون” لم يصرّح بأي من النقاط التي قال “المعلم” أنه تم الاتفاق معه بخصوصها، في حين طالب بالمضي قدماً في عمليات تبادل الأسرى بهدف ما وصفها بـ”بناء الثقة بين المعارضة والنظام”.
ويشار إلى أن وكالة “الأناضول” نقلت عن مصادر أممية “رفيعة المستوى”، أن “اللجنة الدستورية” ستعقد أولى اجتماعاتها في جنيف يوم 30 تشرين الأول المقبل.