الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في “الأمم المتحدة”
صرح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أمام لجنة “الأمم المتحدة” المعنية بمكافحة “خطاب الكراهية”، بأن المسلمين وحدهم من يدفع الضريبة الكبرى للعنصرية في العالم، رغم أنهم “لم يشنوا حملات ضد الأنبياء ولا بقية الأديان”، في حين تعرض الرسول الكريم والدين الحنيف إلى “حملات الإهانة والاحتقار”، وفق قوله.
وأضاف أردوغان في كلمته أمام الفعالية: “لا يحق لأحد وصف ديننا الإسلامي بالإرهاب… الجمع بين الإسلام دين السلام والإرهاب أمر غير أخلاقي ولا يمكن قبوله… ولا يجوز اعتبار الكراهية نوعاً من حرية الفكر”.
وذكَّر الرئيس التركي، المجتمع الدولي، بالمجازر الجماعية المرتكبة ضد المسلمين في “البوسنة” و”روندا” وأماكن أخرى، مشيراً إلى أن بعض الممارسات المرتكبة مؤخراً ضد المسلمين في الهند، فقط لأنهم مسلمون، وأن إقليم “أزاد كشمير” تحول إلى “سجن مفتوح”.
وعلق “أردوغان” حول التطورات بين الهند وباكستان بقوله: تقع على عاتق جميع المؤسسات الرسمية واجبات مهمة بصدد “جامو وكشمير”، لذا ينبغي جعل المبادرات الملموسة المتخذة على مستوى المنظمات الدولية والإقليمية والعالمية أكثر فعالية.
واختتم “أردوغان” كلمته بإعلان دعم فكرة إنشاء قاعدة بيانات حول “خطاب الكراهية” لدى “الأمم المتحدة”، مؤكداً مواصلة تركيا “حمل لواء الجهود المبذولة في مكافحة العداء للإسلام والعنصرية وخطاب الكراهية”.