الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده “ستقصم ظهر” وحدات حماية الشعب الكردية YPG إلى حد كبير، عبر خطوات ستتخذها شمالي وشمال شرقي سوريا.
وأضاف أردوغان: “استعداداتنا انتهت على طول حدودنا مع سوريا، وكما هو معلوم واشنطن شريكتنا الاستراتيجية ونحن معا في الناتو، وواصلنا شراكتنا هذه لسنوات طويلة، وليس لدينا رغبة في مواجهة الولايات المتحدة”.
وأردف الرئيس التركي: “لا يمكننا تجاهل الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية في مكان لم تُدعَ إليه”، وشدّد: “سنقوم بتطهير تلك المنطقة (شرق الفرات) من التنظيمات الإرهابية التي تتحرش بنا، وتخلق مشكلة في منطقتنا، وكلنا ثقة بذلك”.
وأردف أن تركيا “تمكنت من دحر تنظيم الدولة في منطقة “الباب” شمالي سوريا، وقضت على نحو ثلاثة آلاف عنصر من التنظيم، ومع ذلك انتشرت شائعات بأن تركيا ليس لديها موقف واضح ضد التنظيم مع كل الأسف”.
ولفت إلى أنه “ظهر تنظيم مفتعل تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية، وأنه ليس سوى غطاء مظلة ومنظمة إرهابية، ولا يختلف عن ب ي د وبي كا كا”.
وبيّن أنه سيبحث مع نظيره الأمريكي التطورات في شرق الفرات، وتواجد “تنظيم ي ب ك / بي كا كا الإرهابي” هناك، وإنشاء منطقة آمنة.
وأكد أن تركيا ستقيم منطقة آمنة على طول 422 كيلومترا من حدودها مع سوريا وبعمق 20 ميلا مثلما قال السيد ترامب، لافتاً إلى أن عمق المنطقة قد يكون 20 أو 30 كيلو متراً تقريباً.
وأوضح أن عمق المنطقة الآمنة “مهم من أجل تطهيرها من الإرهابيين، وتسليم المنطقة إلى أصحابها الأصليين، مثل العرب الذين يشكلون 85-90 بالمئة من السكان هناك”.