مصرف سوريا المركزي – أرشيفية
قال موقع “روسيا اليوم”، أمس الأحد، إن “خزينة حكومة نظام الأسد “باتت فارغة” من قطع العملة الأجنبية، وذلك ضمن تقرير حمل عنوان “تبعات الحرب بلسان الحكومة السورية.. أرقام قاتمة والمركزي أفرغ خزائنه”.
وأوضح رئيس مجلس وزراء حكومة النظام “عماد خميس”، أن موجودات المصرف المركزي تقلصت خلال السنوات الأولى جراء ما أسماها “الأزمة”، مشيراً إلى أن الأراضي المزروعة تقلصت وباتت محدودة جداً، كما أن السياحة أصبح مدخولها صفراً نتيجة “الحرب”، في حين دُمرت نصف محطات الكهرباء.
وبيّن “خميس” في كلمة مع بدء الدورة الـ 11 لبرلمان حكومة الأسد، أن “الحكومة باتت تحتاج 200 مليون دولار شهرياً ثمن نواقل نفطية، كما يلزمها 400 مليار ليرة لإعادة قطاع الغاز إلى العمل، ناهيك عن بقية القطاعات الأخرى المهمة التي تحتاج إلى ميزانية أيضاً وكان يجب توفيرها، ومنها ميزانية التربية والتعليم العالي التي بلغت 400 مليار ليرة من الموازنة الجارية”.
وعن موضوع انهيار الليرة السورية، أكد “خميس” أن “الحكومة اعتمدت قراراً منذ عام 2016 قاضٍ بوقف سياسة التدخل المباشر في سوق القطع الأجنبية”، لافتاً إلى أن “اتساع الفجوة المتشكلة بين الدخل والأسعار نتيجة ضغوط الحرب الاقتصادية وتقلبات سعر الصرف لا يزال يرمي بثقله على كاهل المواطن وأوضاعه المعيشية” بحسب قوله.
الجدير بالذكر أن سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية وصل، خلال الأسبوع الماضي، إلى حوالي 690 ليرة للدولار الواحد، الأمر الذي انعكس على أوضاع المواطنين الاقتصادية، وأدى إلى ركود حركة الأسواق في معظم المحافظات، نتيجة ارتفاع أسعار معظم المواد، وفقاً لمراسلينا.