سيارات موالي النظام على طريق مورك – سانا
نشرت وكالة أنباء النظام “سانا” صوراً قالت إنها لعودة “آلاف” المواطنين إلى قراهم وبلداتهم في ريفي حماة وإدلب، وذلك بعد أسابيع من سيطرة النظام على أجزاء من تلك المنطقة.
وأظهرت الصور أرتالاً من السيارات العامة والخاصة، قد رفع عليها أعلام النظام، وهي متوقفة على طريق مورك في ريف حماة الشمالي.
وقالت صفحة “شبكة أخبار حماة” الموالية، إن أهالي المدينة بدؤوا يتوافدون إلى مورك وذلك بعد غياب دام 6 أعوام، حيث غادر العديد من أبنائها المنتسبين إلى قوات الأسد وأفرعه الأمنية بعد سيطرة الجيش الحر عليها قبل أعوام، وفقاً لما أكده مراسل حلب اليوم”.
وأفاد مراسلنا بأن النظام حشد العشرات من أعضاء وعائلات شعبة “حزب البعث” في حماة، ودفع بهم إلى طريق مورك من أجل المشاركة في مسيرة مؤيدة لـ “بشار الأسد”، وتصويرهم على أنهم عائدون إلى مناطقهم.
وانتشر مقطع صوتي لأمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي “حسين حاج علي” دعا فيه أعضاء الشعبة والحزبيين لإحضار عائلات من خان شيخون، وبحوزتهم حقائب سفر للإيهام بأنهم عائدون إلى المدينة.
وكان المجلس المحلي لخان شيخون أصدر بياناً أكد فيه أن 95% من أبناء المدينة تم تهجيرهم جراء القصف العنيف، وأن ما يحاول النظام الترويج له عبر الحديث عن عودة الأهالي يندرج في إطار ما وصفها بـ “التمثيلية”، مؤكداً أن العديد من العائلات تم إجبارهم على العودة بالقوة.
يذكر أن مراسل “حلب اليوم” أكد أن مدينتي خان شيخون ومورك غير صالحتين للسكن بسبب الدمار الكبير في البنى التحتية والمنازل السكنية إثر الغارات الجوية والقصف الذي تعرضت له خلال الأشهر الماضية.