طلاب ينقلون الأتربة من مدرسة هنانو في حلب
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر طلاب المدارس وهم يعملون في إزالة الأتربة والركام من داخل المدارس المدمرة في مدينة حلب مع بدء العام الدراسي الجديد.
ووجه الأمين العام لحزب التغيير والنهضة السوري مصطفى قلعه جي المقيم في مناطق النظام انتقادات لمحافظ حلب ومدير التربية في حكومة النظام على خلفية قيام الطلاب بأعمال نقل الأتربة.
وكتب قلعه جي على صفحته على فيس بوك: “أعتقد أنكم تدركون أننا نرسل أولأدنا لتلقي العلم فى المدارس ولم نرسلهم ليكونوا عمال فاعل لكل كميات الأتربة الناتجة عن مخلفات الحرب”.
وأضاف قلعه جي: “الوقت يحسب عليهم (الطلاب) إضافة لتعبهم في هذا العمل الشاق”.
ودعا قلعه جي المسؤولين الذين يتحدثون عن شفافية المحافظة لإيجاد حل لهذه الشكوى.
ويبدو أن عمل الطلاب في المدارس لم يقتصر على محافظة حلب، حيث تداول نشطاء صورا قيل إنها من مدرسة “بنت الشاطئ” في منطقة ركن الدين بدمشق تظهر طلاباً في مرحلة التعليم الأساسي يحملون مقاعد دراسية وينقلونها من مكان إلى آخر، وذلك في أول يوم من العام الدراسي الجديد.
يشار إلى أن عدد كبير من المدارس في سوريا تعرض للدمار خلال السنوات الثمانية الماضية، نتيجة تعرضها للقصف من قبل قوات النظام وحلفائه.