قصف على إدلب شمال سوريا – الأناضول
أفاد مراسل “حلب اليوم“، بأن مدنيين اثنين قتلا وأصيب آخرون، اليوم الخميس، جراء تجدد الغارات الجوية لطيران نظام الأسد على ريف إدلب الجنوبي.
وأوضح مراسلنا، أن طفلةً قضت في قرية سرجة بريف إدلب جراء غارة جوية لطيران النظام الحربي، في حين قتل مدني في بلدة كفرومة بريف إدلب الجنوبي، كما جرح طفل في حاس جراء قصف مدفعي لقوات النظام على البلدة.
وأضاف مراسلنا، أن سلسلة غارات جوية استهدفت أطراف معرة النعمان ومعرزيتا والدار الكبيرة وحاس وكفرومة وبزابور والسفوهن، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي تستهدف فيها طائرات النظام الحربية مناطق سكنية بريف إدلب منذ إقرار الهدنة في نهاية شهر آب.
وأشار مراسلنا، إلى أن الغارات الجوية لطيران النظام تسببت بتدمير مركز الدفاع المدني في بلدة السفوهن، مما أدى لخروجه عن الخدمة.
ونوه مراسلنا إلى تعرض مدينة كفرنبل وبلدات كفرسجنة ومعرة حرمة وتلمنس وجرجناز وحزارين، وقرى معرشمشة ومعرزيتا والنقير والشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي، لقصفٍ بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، في ظل تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء ريف إدلب.
وفي السياق، أكد فريق منسقو استجابة سوريا استمرار خروقات النظام وروسيا لوقف إطلاق النار في مناطق شمال غرب سوريا، منوهاً إلى أن “استمرار القصف من قبل روسيا وقوات النظام يهدف إلى منع السكان من العودة إلى بلداتهم وقراهم”.
وطالب “منسقو الاستجابة” المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية بتحمل مسؤولياتهم تجاه السكان المدنيين في شمال غربي سوريا وبذل الجهود لإرساء الاستقرار في المنطقة.