مخيم الهول شرق مدينة الحسكة – أرشيفية
قالت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، أمس الأربعاء، إنها وثقت وفاة 390 طفلاً على الأقل خلال العام الجاري، وسط الظروف غير الإنسانية في مخيم الهول للاجئين في محافظة الحسكة.
وأوضحت اللجنة خلال تقرير صادر عنها، أن سبب وفاة الأطفال يعود إلى سوء التغذية أو الجروح التي لم تعالج، لافتةً إلى أن الاستجابة الإنسانية بالعموم “غير ملائمة”، إذ يعاني سكان المخيم من الأمراض المعدية ونقص الغذاء.
بدوره، بيّن رئيس اللجنة “باولو بينيرو” أن “حرمان الآباء من جنسيتهم أمر يؤدي إلى تداعيات وخيمة وسلبية بالنسبة للأبناء”، مشدداً على أن سياسات الدول الأعضاء التي تهدف إلى تيسير عودة الأبناء دون أمهاتهم بمثابة الإجراء الذي يتعارض مع مبدأ “المصالح الفضلى للطفل”.
الجدير بالذكر أن عدد القاطنين في مخيم الهول الذي يبعد عن مدينة الحسكة 45 كيلو متراً إلى الشرق يزيد عن 72 ألف نازح ولاجئ منهم 30789 سوريون، فيما بلغ عدد الأجانب 10437 شخصاً، ويقسم المخيم إلى قسمين قسم مخصص للنازحین السوریین واللاجئین العراقیین، والقسم الثاني مخصص لعوائل عناصر “تنظيم الدولة”، ویفصل بین القسمین عازل.