تعبيرية
سجلت مدينة حلب أمس الثلاثاء، حالتي انتحار منفصلتين لرجل وامرأة، وذلك في “اليوم العالمي لمنع الانتحار”.
ونقلت صحيفة “الوطن أون لاين” الموالية، عن مصدر في الطبابة الشرعية التابعة للنظام بحلب قوله، إن رجلاً أعزباً يعيش بمفرده، ويبلغ من العمر 45 عاماً، أقدم على شنق نفسه عن طريق حبل في منزله بحي “الفيض” بحلب، بحسب قوله.
وأضاف المصدر أن امرأة تبلغ من العمر 30 عاماً، وهي أم لـ3 أطفال، انتحرت في منزلها الكائن في حي الـ606 بمنطقة الحمدانية في حلب، مرجحاً أن يكون سبب انتحارها هو معاناتها من مرض “الاكتئاب”.
وكانت “منظمة الصحة العالمية” التابعة للأمم المتحدة نشرت تقريراً، أمس الثلاثاء، عن ظاهرة الانتحار حول العالم، حيث جاء في التقرير أن شخصاً واحداً ينتحر كل 40 ثانية، مشيرةً إلى أن العدد يصل إلى 800 ألف شخص سنوياً، أي أكثر من الذين يموتون في الحروب وعمليات القتل أو “سرطان الثدي”، وفقاً للمنظمة.
تجدر الإشارة إلى أن حالات الانتحارات ازدادت بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام، وتعود أسبابها إلى تردي الأوضاع المعيشية في ظل غلاء الأسعار، بالإضافة إلى الضغوطات الاجتماعية والإنسانية.