تعبيرية
قالت صحیفة “جسر” المحلية، إن المدعو “أبو مهدي المهندس” نائب قائد الحشد الشعبي العراق، کان لیلة أمس في مدینة البوکمال شرق دير الزور، عند قصفها.
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادرها، أن “المهندس” تفقد في وقت سابق مجمع “الإمام علي” الذي تم استهدافه وتدمير جزء کبیر منه، مشيرةً إلى أنه “لم يصب بأذى، وغادر الأراضي السوریة صباحاً رفقة عدد کبیر من السيارات والحرس، متجهاً إلى الأراضي العراقية”.
وفي السياق، كشف “مصدر عسكري” عراقي لموقع “باسنيوز”، أن “نحو 6 صواريخ، وجهتها طائرات مقاتلة، وليست مسيرة، ضد مواقع عدد من الميليشيات المسلحة العراقية، المدعومة من إيران، داخل الأراضي السورية”.
وأضاف المصدر العسكري، أن “الضربات الجوية، أسفرت على مقتل وجرح أكثر من 22 مسلحاً كحصيلة أولية، كما تم تدمير عدد من العجلات والأسلحة التابعة لتلك الميليشيات”.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أوضح “عمر أبو ليلى” مدير شبكة “دير الزور 24” في تصريح خاص لـ “حلب اليوم” أن “القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة البوكمال ليس الأول من نوعه الذي تتعرض له الميليشيات الإيرانية وميليشيات حزب الله في المدينة”.
وأضاف “أبو ليلى” أن “الأنشطة الإيرانية الأخيرة في المنطقة جعلت الإسرائيليين على وجه الخصوص والطائرات المجهولة التي سيرت من خارج سوريا أن تقصف هذه الميليشات لكي لا تسمح لها بأن تتحرك أكثر”.
وأكد “أبو ليلى” أن القصف أدى إلى مقتل العديد من عناصر الميليشيات الموجودة في المدينة، كما تسبب بحالة من الهلع والخوف في صفوفها بسبب أنها كانت مفاجئة وغير متوقعة بهذا الحجم وهذه السرعة.