أحد معامل الأسمدة في حمص – أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم” بأن معمل أسمدة تابع لشركة روسية أثار موجة غضب لدى أهالي قرية “قطينة” بريف حمص، نتيجة انبعاث روائح كريهة منه، تسببت بأمراض لدى المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح مراسلنا أن العديد من أهالي القرية أصيبوا بضيق في التنفس والرئة، مشيراً إلى أن منهم ارتدوا كمامات طيلة أوقات خروجهم من المنازل إثر معاناتهم من الحساسية، وذلك بسبب انبعاثات من قسم الكبريت في المعمل والذي يحتاج إلى عمليات صيانة.
وأشار مراسلنا إلى أن أهالي قرية “قطينة” بريف حمص طالبوا حكومة النظام بالتدخل، إلا أنهم لم يجدوا أذناً صاغية تسمعهم، ما دفع الأهالي لتشكيل وفد للتفاوض مع مدراء المعمل لإيجاد حل لتلك المشكلة.
وأكد مراسلنا، أنه تم إيقاف عمل المعمل بعد مفاوضات جرت بين الأهالي ومدراء المعمل، مضيفاً أن العديد من الأهالي يتخوفون من أن يكون إيقاف المعمل بشكل مؤقت هو فقط لامتصاص موجة غضب المدنيين.
يشار إلى أن روسيا تمكنت منذ تدخلها في سوريا عام 2015 من الهيمنة على عدة قطاعات في سوريا من خلال عدة اتفاقيات أبرمتها مع حكومة نظام الأسد.