تعبيرية
يزداد تخوف السكان في محافظة درعا، من الذهاب إلى المستشفيات التابعة للنظام، وذلك بعد ازدياد حالات الاعتقال لمصابين ومرضى في مستشفيات المدينة.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن عدة أشخاص تم اعتقالهم في مستشفيات درعا ودمشق، بعد إسعافهم إليها نظراً لحالتهم الصحية، مضيفاً أن بعضهم تم الإفراج عنهم بعد فترة قصيرة، فيما يقبع البعض الآخر في سجون النظام حتى الآن.
ولفت المراسل إلا أن جميع من يعتقلون في المستشفيات هم ممن أجروا “تسويات أمنية” عقب سيطرة النظام على درعا قبل أكثر من عام.
وأكد مراسلنا، أن آخر حوادث الاعتقال كانت قبل أيام، حيث أُسعف شاب ممن أجرى تسوية أمنية إلى أحد مستشفيات العاصمة دمشق، نتيجة إصابته بطلقة نارية طائشة في مدينة درعا، وبعد استقرار حالته الصحية، تم احتجازه في المستشفى، لوجود بلاغ اعتقال بحقه لدى فرع المخابرات العسكرية.
ولحصر العلاج في المستشفيات التي تقع في مناطق نفوذ النظام، أغلقت مديرية الصحة التابعة للنظام العديد من المستوصفات والمشافي الميدانية، على الرغم من حاجة السكان الكبيرة لها في بعض المناطق، وفق المراسل.
يشار إلى أن الكثير من السكان يضطرون إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى أقرب مستشفى أو مستوصف طبي، لاسيما سكان الأرياف والقرى الصغيرة.